بلطجة المتأسلمين
لا أريد التعليق على الاستجواب والمستجدات السياسية، فغيري من المدونين بدعوا
ما يخيفني هذه الأيام، هو نزعة المتأسلمين البلطجية
فمن اعتداءات طلبة الإئتلافية على مراسل القبس، ثم انكارهم، ثم الهتاف بإسمه، إلى
فمن اعتداءات طلبة الإئتلافية على مراسل القبس، ثم انكارهم، ثم الهتاف بإسمه، إلى
جرأة موقف "حدس" المشين من موضوع الاستجواب... ففي مثل هذا الوقت منذ سنة كان الأخ المتصنع ناصر الصانع يترنح بنشوة الجماهير ويغني بلغة الفرنجة أستغفر الله
"no no jungle law"
لكننا نراه هذه الأيام يطالب بتهدئة الأوضاع وعدم التصعيد ضد حرامية البلد والوزير الذي يتفشخر بهم!!! إلى
ندوة السلف التالف دفاعا عن الكويت في قضية المتاجرة بالبشر!!!! مدعين بأن هذا التقرير الأمريكي الزنديق لا يمت للواقع بصلة! ماذا لو لم تكن قضية عمال النظافة معلومة عامة؟ ماذا لو لم تكن مشاكل العمالة المصرية في خيطان برضة معلومة عامة!؟!؟!؟
ماذا لو ترجمة: عيل شلوووووووون
هذا بعد فتوة الرضاعة طبعا وما سبقها من فتاوى تشلللللللللللللللل!!!!
طبعا لا أعتبر كل ما سبق جديدا على متأسليمنا، الذين كرهوا الجميع بالإسلام والمسلمين بأعاصير التكفير والتشكيك. إني (شرايكم بإني) ألوم مثقفينا والذين باتوا يخافون هذه الأعاصير وتحولوا إلى عقول استراحت لاجتهادات السلف من غير مساءلة أو بحث! لقد وصلنا اليوم إلى الإشارة باستحياء لمواقفنا ضد المتأسلمين خوفا من الهجوم الهمجي والغبي. لكن الهمجية أسلوبهم و واجب كل المثقفين الوقوف ضدهم مهما كان الثمن.
اعتذار النواب المحترمين عن موقفهم بشأن قانون المرأة مخزي فعلا! فهو إن دل فإنما يدل على أن الأخوة لم يشاركوا في الجلسات ووقعوا "عمياني"!!! مقابل أجندة المتأسلمين الواضحة باتجاه "سعودة" الكويت
تليهم القبس والتي تشير باستحياء إلى موقف الجركة الدستورية من الاستجواب (لاحظ إن دستورية مالها أي علاقة فيهم) والنائب علة وزفت يتهمون على الراشد بملكية شركة عليها مساءلة قانونية ويصعدون الموضوع وكأن هذه الشركة هي السبب في انقطاع الكهرباء!!!
أما آن الأوان ليعلو صوت المنطق والحق ولضرب الآفات المتأسلمين على مناخيرهم؟؟
نريد حركة منظمة وواضحة لفضح المتأسلمين، وأجندتهم خاصة فيما يتعلق بالمادة الثانية وما قد يعنيه ذلك للكويتيين
نريد حملات توعية كبيرة تقول للناس: هذولا الاخوان المسلمين، هذا تاريخهم، هذا هدفهم، هذولا السلف، هذا اللي
يبونه، هذا حلال، هذا حرام
أوكي و فلسين نبني فيهم بيت في أي ديرة محترمة
أوكي و فلسين نبني فيهم بيت في أي ديرة محترمة