Tuesday, July 31, 2007

سعــــــــاد، يا سعـــــــــــــــــاد


نورتنا "الجريدة" هذا الاسبوع بردود سعودة الصباح على كتاب الخطيب

أود أن أوضح التالي قبل أن أبدأ

1

أنا أحب الدكتور. لكني قد أكون أقل الناس أهلية للدفاع عنه... و هو في نفس الوقت، أقل إنسان يحتاج لأي أحد يدافع عنه

2
أنا أحب الدكتور، لأسباب كلها منطقية... ومع ذلك، حبي له أقل مما يستحق. فهو برأيي شخص يستحق حب كل الناس وبالأخص الكويتيين
3
أنا لا أحب سعاد. لا ولم ولن أحبها. لا محاولاتها الأدبية (اللي يسمونها البعض شعر)، ولا أخلاقياتها (واللي عليها أسئلة وايد)، ولا مواقفها السياسية التابعة تستحق أي مقدار من احترامي. برأيي، سعودة إمرأة تخلو من أي شيء حقيقي

4
أنا لا أحب سعاد، وليس لأنها صباحية. فلم أتعلم أو أتعود أن أحكم على أحد بسبب عائلته

لذلك، سأحاول الرد على بعض اتهامات (الدكتورة) العريضة بدون التحيز لأي من هذه المشاعر. أقول بعض وليس كل، لأني لا أريد أن أعطي الموضوع أهمية كبيرة وبصراحة مو فاضية

الاتهام الأول
أن الدكتور لفق كل المواقف التي أثبتت ظلم وعنف وخيانات عبدالله المبارك ودليلها على ذلك أن كل الشهود في جميع تلك المواقف توفاهم الله
الرد: عمر الدكتور والفترة الزمنية التي يتكلم عنها تحتم أن يكون كثير من شاهديها متوفين! لكن الكتاب يتضمن الكثير من المواقف التي احتوت شاهدين مازالوا أحياء. لكنها لم تذكرهم على الإطلاق في إتهامها! كما وثق الدكتور بعض الرسائل والاعتقالات التي تمت على يد عبدالله المبارك، لكنها لم تتطرق إليها أيضا. وبعدين مو كفاية إنه منفي؟

الاتهام الثاني
تقول سعودة أن تاريخ الكويت لم يزور، وتتهم الدكتور بالتحيز لمثل هذه الأفكار لكرهه للصباح
الرد: على ماما يا بابا؟ ماذا عن كتب المؤرخين التي منعت وتغيرت مع الوقت. ولولا جهود المخلصين لما تعرفنا على النسخ الأصلية من كتب هؤلاء المؤرخين أمثال العدساني والرشيد

الاتهام الثالث
أن الدكتور مصر على موقفه من موضوع اتفاقية المياه من العراق حتى بعد أن شهد بنفسه الغزو العراقي للكويت، لكنه أصر أن وجهة نظرة صحيحة وأن "الصباح" ألقوا باللوم وقتها على الشعب الكويتي
الرد: وثق الدكتور الحادثة بنفسه، واعترف بأنه فهم لاحقا سبب اعتراض عبدالله السالم على الفكرة. لكن اعتراض وتصميم الدكتور لم ينصب على صحة أو خظأ وجهة النظر، بل على "التكنيك" المتبع في تصدير الموقف الرسمي من الاتفاقية. فبعد موافقة الأغلبية على هذه الاتفاقية، اعترض عبدالله السالم عليها متذرعا برفض الأغلبية لها... وذلك حتى لا يحرج العائلة الحاكمة أمام العراق! الأمر الذي أدى (من وجهة نظر الخطيب) إلى إحراج الشعب بدلا من الأسرة الحاكمة



اتبعت سعودة في الرد على مذكرات الخطيب اسلوب (لا تقربوا الصلاة)... وهذا الاسلوب الواهي معروف ويثبت سخافة وضعف ردودها. والطريف بأنها استرشدت بمراجع لتأكيد (الحقائق) التاريخية، لكن هذه المراجع من تأليفها!!!!!!!! (ماكو مصداقية أكثر من جذيه). كما ركزت في ردودها على عبدالله المبارك كأنه هو موضوع الكتاب!!! لماذا لم تدافع عن البقية؟ لكنها مع ذلك، كانت نسبيا أرحم من ردود المينونة زوجة فهد السالم!! والتي رد عليها المدونون خفاف الدم في أم صده وبيت القرين ... تسلم ايدياتكم


أما بالنسبة للكتاب، فمع حبي وتقديري للدكتور، إلا أن اختيار غانم النجار لصياغة الكتاب كان خطأ فادحا. فمن الواضح ان غانم لم يفعل الكثير..... قراءة الكتاب توحي بقراءة تفريغ لمقابلات مع الدكتور وبالعامي (سوالف). لكن فجأة في مقدمة كل فصل، لا يمكن للقارئ إلا أن يتذكر كتب الجغرافيا/اجتماعيات وكأن غنومي نقل هذه العبارات بشكل مباشر وبدون أي مجهود. ثم يقوم في جزئية من الكتاب باستخدام كتابه كمرجع وعلى لسان الدكتور!! طبعا لو الدكتور ما قال، وبعدين لقاها مكتوبة راح يستحي يشيلها


الكتاب على الرغم من كل ملاحظاتي، يجب أن يقرأ! وننتظر بفارغ الصبر الجزء الثاني. ولعل من أحلى الأجزاء فيه، الصور في الآخر وبالذات صورة زفاف الدكتور بفاطمة الملا، التي أهداها الكتاب بكل حب وبكل شجاعة! فأين صبيان اليوم من مثل هذه الرجولة؟

18 comments:

بالديسار said...

مع الأسف اجد نفسي بعيداً جداً عن تفاصيل الاحداث

ممكن تعرفيني عن الطريقة التي احصل على مذكرات الدكتور الخطيب

Mohammad Al-Yousifi said...

قرأت بعض حلقات المذكرات المنشورة في الجريدة لكني لم اقرأ الكتاب و هو موجود عندي

ردود الدكتورة سعاد لا بأس بها خصوصا المنسوبة الى مصادر أجنبية و ليس كتبها

بغض النظر عن منو صح و منو غلط و صار او ما صار معظم الناس متعاطفين مع الخطيب و ذلك لتاريخه النضالي و مشاركته في صنع قرار الديموقراطية

على عكس الدكتورة سعاد اللي ما اعتقد ان ردودها سيكون لها شعبية و خصوصا أن الأسرة الحاكمة تعمدت ممارسة أبشع الوسائل لقمت و تزوير الحياة الديموقراطية

Arfana said...

صديقي اللئيم بالديسار


خيارات الأون لاين كثيرة - الجريدة - أو الرابط من أم صده

لو تفضل النسخة الورقية مثلي، ممكن أعطيك نسختي أو أحضر لك نسخة من القاهرة (مدبولي) في منتصف الشهر

please let me know

Arfana said...

مطقوق

لا بأس؟
سعودة تسمي الدكتور كاذب ومخرف وتقول لي لا بأس؟

ترى ما جابت ولا دليل من المصادر الأجنبية ضد الكلام اللي قاله!

لا بأس؟؟
أزعل منك ترى
:-)

بالديسار said...

والله انك زقرتيه
مو مثل مطقوق حزره بس يقول عنده نسخه من الكتاب ولا يقول اذا تامر عليها انا حاضر

بصراحة انا ودي بنسخة بس مشكلتي مثل ما تعرفين اني مو بالكويت

خليني اشوف مكتبة الساقي أول دايماً عندهم هالكتب
عموماً مشكورة وايد

Fahad Al Askr said...

مشكلة سعاد الصباح يا عزيزتي أنها فجعتني شخصيا بتحاملها على الخطيب و"تقديمها" عبد الله المبارك على أنه عامود أساسي بتاريخ البشرية، ولولاه لما عاشنا بهذا الرفاه والألق الأنساني

Arfana said...

بالديسار


الكلام ببلاش!!!! :-) بس صح الساقي أكيد عندهم

Arfana said...

فهد العسكر

بصراحة بطت جبدي


ومطقوق يقول لك لا بأس بردودها!!!! شسوي فيه بالله؟

Unknown said...

ما يصير تقول برد على الخطيب و بعدين تسولف عن عبدالله المبارك !!

هالكلام قريناه و ملينا منه بكتابها شكو تعيده علينا !!

Mohammad Al-Yousifi said...

لا لا , الخلاف واضح بينهم يعني الخطيب مثلا كتب عن الشيخ انه بذيء بكلامه مع الناس

اهي كونه زوجها ردت بأنه أعظم شخص بالكويت و كل شي اهو سواه

عموما بالنسبة لي العملية محسوبة و اللي يقرأ للخطيب يحط بباله شخصية المتكلم و اللي يقرأ لسعاد الصباح أيضا يحط بباله منو اهي وشنو علاقتها بعبدالله المبارك و من هالنظرتين الواحد يكون صورته الشخصية للوضع

أهم شي حلقة يوم الخميس

White Wings said...

الواقع ان الحقيقة في مكان ما بين كلام الشخصين، الدكتور الخطيب والدكتور سعاد الصباح. بالرغم من موافقتي على أن ردودها كانت منصبة على الدفاع عن وتعظيم زوجها الراحل، الا أن الدكتور الخطيب كان متحامل ومبالغ في سرده للأحداث
والدكتور غانم يدرك أن الدكتور الخطيب اراد اخراج مذكراته على أنها سرد شخصي، لذا هم لم يجملها أو يثقل لغتها
والكتاب يستحق القراءة في كل الأحوال فعلاً
رد زوجة فهد السالم كان وقح وخال من أبسط مبادئ أدب الحوار، ما يسوى حتى الواحد يناقشها
وتسلم الأيادي على البوست الممتاز

Arfana said...

brainless,

this is the problem when some people think they're the center of the universe!

Arfana said...

ma6goog,

mabrook el new pic :-p

Now i get confused between your comments and mine :-)

Arfana said...

whity,

أشك إن غانم يدرك أي شي
:-(

وبعدين أنا قرأت الكتاب من الجلدة إلى الجلدة ولم أرى أي تحامل، بالعكس كان يعترف عندما كان مقتنعا في ذلك الوقت بوجهة نظر ما ومن ثم اتضحت له الصورة بعد فترة فيقول (ولم أفهم لماذا فعل فلان ما فعل إلا بعد فترة)، ومن الواضح إنه كان يقدر بعض الصباحية كما يحمل البعض الآخر أخطائهم

hamdool said...

THANKS alot

what you just said was great

تحليل ومتابعه تستحق الثناء

Arfana said...

hamdool,

don't thank me. read the book :-)

Anonymous said...

شوفي انا ما اواطن غانم النجار
بس شوية احترام
شنو سعوده و غنومي
قاعدة في الحارة انتي؟ حسني اسلوبج شوي

Arfana said...

anon,

if you don't like it don't read it. oh and do me a favor and spare me the comments :-)