Saturday, November 01, 2008

حزاوي هندوسية- الجزء الأول

أحب الأساطير والديانات القديمة
وكثير من قصصنا اليوم تأتي من هذه الأساطير القديمة
ولولا الهندوس والاغريق والفراعنة والفرس وغيرهم... لما اغتنينا بقصص ألف ليلة وليلة.. ولا الكثير من القصص التوراتية وغيرها من الديانات الحديثة نسبيا
فراح أبدي سلسلة أتمنى أن تتمكن من تسليتنا بعيدا عن الجو السياسي المشحون. وقولوا لي أكمل لو لا
:-)





بسم الله
ربعنا الهندوس عندهم مليون رب... وقصصهم مثيرة جدا
مبدئيا... أكو 3 آلهة أساسيين يتناوبون للحفاظ على دائرة الحياة ويعاد بعثهم أكثر من مرة

وأسماؤهم براهما

Brahma



و فيشنو


Vishnu





و شيفا

Shiva


خلينا نسميهم الثلاثي الكوكباني
وهم مسئولين على التوالي عن خلق الحياة والمحافظة عليها وثم تدميرها ثم يأتي براهما لخلقها ثانية... وهكذا
يعني... ما عندهم رب واحد مسئول عن كل الحاجات

خلينا نبدأ الحزاية بشيفا... مثلا
إله الموت والتدمير
المسئول عن إنهاء الحياة حتى تعود جديدة على يد براهما
كما أنه المسئول عن إنهاء العادات السيئة
المهم



زوجته الثانية بارفاتي لها هيئات مختلفة وهي الإلهة الأم... فنجد مواقف كثيرة بأسماء متعددة كلها تعود إليها
الإلهة الأم تتدخل كل ما دخل الثلاثي الكوكباني في صراع على أيا كان... لأنها حكيمة ومتحدثة ومتزنة وتعطيهم من أمومتها مما يقلل من تصرفاتهم الرجولية المتوحشة إلى تصرفات أكثر أنوثة و أمومة






من هيئات الإلهة الأم الإلهة شاكتي... وهي هيئة الأم الأرملة القبيحة
والشاطر إللي يتعرف عليها برغم قبحها.. فتكافئه بالتميز في الحديث والحكمة
حلقات السندباد كلها ترجع لي وانا أقرا عن الهندوس
:-)


المهم
شيفا وبارفاتي عندهم ولدين


الأول جانيشا


Ganesha or Ganesh




والثاني كارتيكاي


Kartikay



يوم بارفاتي يابت جانيشا... ودته للكوكب ساتيرن عشان يبارك له... فأرغمته أن ينظر لابنها ... ولأن ساتيرن قوي .. تحول رأس الولد إلى رماد..و طاح من نظرته.... فدوروا يمهم ما لقوا إلا راس فيل يركبونه بدال راسه
وهكذا... أصبح جانيشا الإله المتميز برأس فيل
وقد تسابق جانيشا مع أخيه كارتيكاي ليروا من منهم يستطيع أن يلف الكون أسرع من الآخر
فبينما طار كارتيكاي بأسرع ما عنده ليلف الكون وشد حيله وبذل كل ما في وسعه لينتهي بأسرع وقت ممكن
قام جانيشا بالمشي بهدوء وعدة مرات حوالى أمه وأبوه .... شيفا وبارفاتي... لأنهم أبو وأم الكون
وهكذا كسب جانيشا السباق و أصبح لورد جانيشا

ملاحظة جانبية: غريب حال المجتمع الكويتي! فنحن نتعامل مع الهنود ونخالطهم أكثر مما نتعامل مع الكويتيين أنفسهم. لكننا لا نعرف شيئا عن عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم ومعتقداتهم. في البحرين مثلا نجد الكثير من الشباب يتحدثون الأوردو على سبيل المثال. أما نحن... فهل نرى بأننا أفضل منهم ولا نريد أن نتعلم من هذه الحضارة الغنية شيئا؟ أم أننا مجتمع مغلق تماما ولا نعطي فرصة للأجانب للتأثير علينا؟

9 comments:

Bad-Ran said...

بالنسبة للملاحظة الجانبية .. أهديج هذي المقالة للكاتب الحبيب فهد راشد المطيري
http://www.aljarida.com/AlJarida/Article.aspx?id=62681

و خوش حزاية :)

Sowhat said...

اتحفتينا للأسف قرأت الكثير و نسيت الكثير عن الديانة الهندوسية

ام عن التأثير الثقافي فهي تدل على تسامح الشعب و قدرتة على استيعاب الاخرين وللأسف احنا مو قادرين نستوعب انفسنا ناهيك عن الاخرين
لازال الي 60% ولا 70% لا يعرفون لماذا يصلى الشيعة على تربة و لازال ال 30% لا يعرفون لماذا يصلون ال 70% صلاة القيام

نعم في العموم نحن شحب مكابر غير قادر على استيعاب الأخرين

دائما اتذكر قصة احتلال عمان لجزيرة زنجبار او تنزانيا حاليا قبل استعمار تنزانيا كان العمانيون يلبسون الالعمامة او المصر بالهجة الدارجة ولكن عندما ذهبو الى هناك و اكتشفو الكمة او القحفية التنزانية رأو انها اسهل في البس و تأدي نفس الغرض لم يرو مشكلة في لبسها و كثير من العمانيون يتكلمون الاردو و الفارسي و السواحيلي مع انه اصولهم عمانية

اختلاف البشر .. للأسف .. سوري على الرد الطويل ... ننتظر باقي السلسلة

Mozart said...

من سب ألهتي فعليه لعنه بوذا و كريشنا و الملائكه أجمعين

Mohammad Al-Yousifi said...

kamlay

ana garee 3anhum bas salfat ras el feel chenna gareeha gheer shway

enna obooh ga9 rasah le sabab o 7a6aw bedalah feel

o athker esm ommah lechme

mn lechme now?

Arfana said...

bad-ran

مشكور بابا... قريتها من زمان وحبيتها وايد
:-)
ودام عاجبتك الحزاية بنكمل



sowhat

ما راح تلقى متسامحين أكثر من الهندوس... لا عجبهم إله ضموه مع آلهتهم!!! يعني تلاقي ناس مسيحيين وهندوس في نفس الوقت.. وكاهم زادوا بوذا بدون تحيز


مماليييييييح يا حليلهم

مشكور على سالفة العمامة، توني أسمع عنها
:-)

mozart

شفت شلون إنت فاهم غلط؟؟ نقيت أنقى إلهين عندهم؟ لا بوذا ولا كريشنا يقدرون يلعنون أحد ولا يؤمنون بمبدأ اللعنة
:-p


ma6gog

صح في أكثر من قصة عن موضوع الفيل.. وأحدهم مثلما قلت إن بارفاتي خلقت جانيشا بدون علم زوجها شيفا، وكانت تمنعه من رؤيته مهما حاول، حتى تمكن من الوصول له وقطع رأسه، هنا تدخلت بارفاتي لإعادة إحياء إبنها لكنها لم تجد غير رأس الفيل

لك أنا عاجبتني سالفة ساتيرن أكثر.. تخيل من قوته تحول راس المولود إلى رماد؟؟ ترى خيال
:-)
ومادام هيك بنكمل يا سيدي

Fahad Al Askr said...

فكرة برضه

إذا وصلتي عند كريشنا قولي لي

secret said...

أما شيفا
صج شيفة
لول

قاعد أقرا كتاب اسمه أساطير العالم
يتكلم عن أساطير و خرافات الجن و الآلهة على مر الأزمنة

توني عند الإغريق ما وصلت للهند
بس عادي كملي
:)

Mok said...

حضارة الغباء قصدك



للحين زعلانه؟

Arfana said...

fahad,

تابعونا في الحلقة القادمة

:-)

secret,

عيل لو ممكن أقترح كتاب فراس السواح - مغامرة العقل الأولى

بيعجبك إذا تحب هالسوالف


mok,
دوبل صار