حزاوي هندوسية - الجزء الثالث
هالبريدات وهالمطرة يبيلها بيجامه ناعمة... وكوب
hot chocolate
جاهزين؟
براهما
بما إنه الخالق... ليش ما بديت فيه؟
لأنه مو شرط يكون هو أول من خلق كل الأشياء
عند الهندوس... الثلاثة يعملون مع بعض.... يعني براهما لم يخلق فيشنو و شيفا... وبالتالي هي حلقة ليس لها بداية ولا نهاية
بل حسب روايتهم... فبراهما ولد من وردة لوتس من سر الرب فيشنو عندما كان نائما – وهذي حالة استثنائية لفيشنو
وبالتالي ارتبط تغير الليل والنهار بنشاط براهما
وحتى يتمكن براهما من خلق البشر... خلق لنفسه إلهة من نفسه فصار براهما يونيسيكس...نظرية الاكتفاء الذاتي... الجزء الذكر هو براهما والجزء الأنثى هي الإلهة جياتري ، ولها أسماء كثيرة من ضمنها ساراسواتي .. إلهة العلم والموسيقى والفنون ...لاحظوا؟ العلم والموسيقى والفنون مع بعضها... حظي على ربعنا
ويقال بأن اللي يعبدها عادة يسوي زين بالامتحانات.... عندكم إياها أيها الطلبة
براهما كان عنده رأسين مثل ما قلنا... ومن كثر ما يحب جياتري ويخوزر فيها... استحت منه وظلت توخر توخر توخر عنه لييييييييين انشلع راسه من مكانه وهو يلحقها... طلع له أربع رؤوس بدال اللي راح ...وهكذا صار عنده مجموع خمسة رؤوس
عنده كم راس يا بنات؟؟؟
خاااااااااامسسسسسسسسسسسسسة
لكن براهما كذب على فيشنو مرة في قصة ولادة غانغا... مما أغضب شيفا فطير رأس من رؤوسه واستقر أخيرا على أربعة رؤوس
المهم... أنجب عقل براهما 10 عرافين...أما جسده فقد أنجب 9 أولاد من ضمنهم دارما والغضب والجشع والرغبة والهذيان وبنت فقيرة واحدة
وفي مرحلة حزينة... تمكن الشياطين برئاسة الشيطان بالي من طرد الآلهة من السماوات
وعندما ذهب الآلهة لفيشنو وعدهم بالانتقام
فحول نفسه إلى هيئة القزم وخدع الشيطان بالي بثلاثة خطوات
الخطوة الأولى أعادت لفيشنو السيطرة على الأرض
الخطوة الثانية منحته السماوات
وخلال هذه الخطوة، قام براهما بغسل قدمه في جرة الماء... فولدت الإلهة غانغا داخل الجرة
الخطوة الثالثة مكنته أخيرا من إعادة بالي إلى العالم السفلي
غانغا كانت إلهة جميلة وأمتعت كل الآلهة برقصها البارع
لكنها في يوم من الأيام ضحكت على أحد الآلهة عندما سقطت عنه قطعة القماش الوحيدة التي تستره
وا خزيااااااه
فلعنها أن تعود إلى الأرض نهرا يغسل فيه الناس خطاياهم
وفي قصة ولادة غانغا.. تذكر ظروف وحيثيات إطلاق غانغا من الجرة .. تأتيكم إن أردتم بعد أن نعرف قصة إندرا
عاد نزلها براهما إلى الأرض بينما غطى شيفا السماء بشعره وامتص غانغا بين خصلاته حتى لا تنزل على الأرض ...وظل حابسها ولم يطلق منها إلا جزءا صغيرا مربوطا بشعره... حتى لا تغرق الأرض
وهكذا استمر الناس إلى يومنا هذا يغتسلون في النهر لتطهير أرواحهم
وغانغا ما زالت تتطهر بغسل القديسين منهم