Wednesday, July 29, 2009

ازدراء على مودك
مصطلح "ازدراء الأديان" يوحي بأنه من العيب أن تستخف بأي ديانة... خلينا نقول على الأقل عيب الاستخفاف بأي ديانة سماوية... لأن البقية من الديانات اللي مو ياية من الله أكيد خوارة وما عندهم سالفة
هذا لا يعني بأنه عيب احد يقول عن المسيحيين خنازير أو اليهود عيال كلب وغيره مما يغرد به أشباه شيوخ الدين السمحين
لكن اختزلنا التفسير إلى: لحد يقرب ناحية الإسلام لا نحش رويلاته
!
يعني يكون لك رأي مخالف لرأي المسلمين في رسولهم أو طقوسهم أو معتقداتهم أو تاريخهم أو حتى رأي مغاير لتفسير سائد لآية أو حديث... مهما كان رأيك محترما في تقديمه... فانت بن كلب وتستحق رصاصة في رأسك أو تطليقك من زوجتك أو غيرها من ردود الفعل "الغيورة" على دينها الحنيف التي تتهمك بازدراء "الأديان"
!
بمعنى آخر، غصبا على اللي ما يرضى الإسلام زين والرسول زين وتاريخه مشرف وهذه ديانة سمحة وأهلها طيبين ومفتيها أجدع ناس ومهما قالوا لك فالاسلام انتشر بالمحبة ومو بحد السيف
!
أن يكون لك رأي غير ذلك... فأنت ملحد وكافر وزنديق وتستاهل تتعلق من صبع ريولك الصغير في ساحة الصفاة
وللعلم... نحترم حرية الرأي... إلا إذا قربت ناحية الإسلام.... فهذا مالك رأي فيه لأن هذا كلام الله غصبا على اللي ما يرضى
ولو هذا المنطق مو عاجبك... على الأقل احترم إنك في دولة مسلمة أهلها مسلمين وتربيتك اسلامية... احترمها بأن تبقي أي فكرة عندك بينك وبين نفسك... لا تتكلم فيها عيب
وإن تكلمت فيها بنلعن أبو خامسك مثل ما نسوي في غيرك وأكثر
!
كما يكفل الإسلام حرية العقيدة....عقب ما تدفع الجزية... وعلى شرط تكون في حدود الإسلام... يعني تقول الشهادتين وتؤدي الخمس أعمدة... بعدها سو اللي تبي
لكن إياك والبدعة.... فكل بدعة ضلال
تدري شلون؟
ريح بالك وسو مثل اللي حواليك أريح لك وتوفر علينا مجهود جزاك الله خير